النصائح الـ 6 الأكثر تأثيرا لتربية الطفل تربية سليمة

نصائح تربية الأبناء تربية سليمة

كيف تطبق أسلوب تربية جيدا؟

نصائح تربية الأبناء تربية سليمة
نصائح تربية الأبناء تربية سليمة

يسعى الآباء جاهدين لتربية أبنائهم تربية سليمة في وسط ما نمر به من سقوط وتردٍ أخلاقي.

وعلى كل أب وأم أن يعلما أن تربية الأطفال ليست بالأمر السهل الذي نتخيله، بل إنها تتطلب عملا شاقا ولفترة طويلة.

كما يجب أن يعلم الآباء أن لا أحد كاملا، فليس شرطا أن يكون الآباء مثاليين، أو أن يكون الطفل نفسه مثاليا، من المهم وضع ذلك في الاعتبار عند تحديد توقعاتنا.

فالتربية الناجحة لا تعني تحقيق الكمال. لكن هذا لا يعني أننا لا يجب أن نعمل لتحقيق هذا الهدف.
وفيما يلي أهم النصائح التي نراها في طفولة حول كيفية أن تصبح أبا جيدا أو أما جيدة.

سوف تتعلم من خلال هذه النصائح مهارات التربية الجيدة، وستعرف كيف تتجنب التربية السيئة.

1- كن قدوة

كن قدوة لطفلك

ابدأ بنفسك وطبق ما تدعو إليه، الأمر ليس أن تخبر طفلك ما تريد أن يفعله فحسب، فأفضل طريقة للتعليم هي أن يرى طفلك ما تريده أن يفعله في أفعالك أنت.
الإنسان يستطيع التعلم بالمحاكاة، نحن مبرمجون لنسخ تصرفات الآخرين.

طفلك متعلم شره، سوف يقلدك في كل أمورك، فالأطفال تحديدا يراقبون تصرفات آبائهم بعناية شديدة.
لذلك، كن أنت الشخص الذي ترغب أن يكون طفلك مثله، احترم طفلك، أظهر له السلوك والتوجه الإيجابي، تعاطف مع مشاعر طفلك.

الإعلانات

2- أظهر حبك لطفلك بالأفعال

أظهر حبك لطفلك

أظهر حبك لطفلك، ليس هناك ما هو أفضل من أن تحب أطفالك.

الحب هو ما يجعل الطفل ينمو في بيئة سليمة، لا تقلق، فحبك لهم لن يفسدهم أو يجعلهم ضعيفي الشخصية.

لكن يجب أن تفرق بين الحب وبين الأشياء التي تفسد الأطفال، مثل البزخ المادي، والتساهل المفرط.

حبك لأطفالك يمكن أن يكون بسيطا كأن تقوم باحتضانهم، أو تقضي وقتا ممتعا معهم، أو تتناول معهم وجبات غذائية في جو أسري أو تستمع إلى مشاكلهم.
هذه التصرفات التي تظهر الحب يمكن أن تنشط إفراز هرمونات السعادة مثل أوكسايتوسين.

هذه الكيمياء العصبية يمكن أن تمنحنا الإحساس بالهدوء والدفء العاطفي والطمأنينة.

بذلك ينمو لدى الطفل القدرة على التحمل ناهيك عن اقترابهم منك أكثر.

الإعلانات

3- كن عطوفا حازما

كن عطوفا حازما

يولد الطفل ولديه ما يقرب من 100 مليار خلية عصبية، وعدد قليل نسبيا من الموصلات.

هذه الموصلات تخلق أفكارنا، وتوجه تصرفاتنا، وتشكل شخصياتنا، وتحدد بشكل أساسي هويتنا، فهي تتكون وتترسخ وتنحت في الأذهان عبر تجاربنا في حياتنا.

امنح طفلك تفاعلا أسريا إيجابيا، خاصة في السنوات الأولى، سوف يكون لديه القدرة على خوض تجارب إيجابية بنفسه.
لكن إذا منحت طفلك تجارب سلبية، لن يحصل على النمو اللازم ليتطور.

شارك طفلك ما يحب.

مارس معه ألعابه المفضلة.

اخرج معه في نزهة

امنح طفلك الاهتمام، وحاول بقدر الإمكان أن تحل مشكلاتهم بطريقة إيجابية.

هذه التجارب الإيجابية لا تخلق فقط مواصلات عصبية جيدة في ذهن أطفالك، لكنها تشكل ذكريات يحملها طفلك معه طوال حياته.

عندما يتعلق الأمر بالتأديب، يبدو الأمر صعبا للحفاظ على الإيجابية، خاصة عندما تتعامل مع مشاكل السلوكيات، لكن من الممكن استخدام التأديب الإيجابي وتجنب التأديب القاسي.
أن تكون أما أو أبا جيدين يعني أنك تحتاج إلى تعليم طفلك الأخلاق القويمة وأن تجنبه الأخلاق الخاطئة.

القاعدة الذهبية للتأديب الجيد هي وضع القواعد لطفلك، كن عطوفا وحازما عندما تضع القواعد.

ركز على السبب وراء السلوك السيئ للطفل، واجعل منه فرصة للتعلم في المستقبل بطريقة إيجابية بدلا من عقابهم على ما مضى.

لا تهمل الجانب الديني في أولادك، اجعله يعرف الحلال والحرام.

علمه العطف على الفقراء، ومساعدة من يحتاجون إلى المساعدة.

الإعلانات
4- كن ملاذا آمنا لطفلك
كن داعما لطفلك

دع طفلك يعرف أنك دائما بجانبه.

ادعم طفلك واقبله كما هو.

وكن ملاذا دافئا وآمنا لطفلك يتعلم منه ويلوذ إليه.


الأطفال الذين يتربون على أيدي آباء يتجابون معهم باستمرار يكون لديهم نمو أفضل للتنظيم العاطفي والمهارات الاجتماعية ونتائج الصحة العقلية.

اجعل طفلك يفكر في اللجوء إليك أولا، فالطفل لن يلجأ إليك أولا إلا إذا شعر باهتمامك ورعايتك له.

وهذا ما رأيناه جليا في قصة نبي الله يوسف، حين قص على أبيه ما رآه في منامه، فلم يذهب لصديق أو أخ، ولكن ذهب لأبيه مباشرة، “إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ“.

الإعلانات
5- تحدث مع طفلك
تحدث مع طفلك

يعرف معظمنا بالفعل أهمية التواصل.

تحدث إلى طفلك واستمع إليه جيدا أيضا. ومن خلال التواصل المستمر معه ستتمتع بعلاقة أفضل مع طفلك، ولن يلجأ طفلك لغيرك عندما تكون هناك مشكلة.

لكن هناك سبب آخر للتواصل. أنت تساعد طفلك على تكامل أجزاء مختلفة من دماغه، وهي عملية حيوية في نمو الطفل.
تحدث إليهم عن مشكلاتهم وتجاربهم السلبية.

لا داعي لتقديم الحلول. لست بحاجة إلى الحصول على جميع الإجابات لتكون أبا صالحا. فقط استمع إليهم وهم يتحدثون.

اطرح أسئلة توضيحية باستخدام كلمات بسيطة ستساعدهم على فهم تجاربهم وتكامل ذكرياتهم.

الإعلانات
6- لا تضرب طفلك أبدا
لا تضرب طفلك
لا تضرب طفلك

هذه النصيحة لا نمل من تكرارها، لا تضرب طفلك أبدا، فقد يمتثل الطفل لك نتيجة ضربه لمدة قصيرة، ولكن على المدى البعيد سيصبح الطفل ضعيف الشخصية، خائفا من كل شيء، وسيفقد ثقته في نفسه.

إن ضرب طفلك يجعله يؤمن أنه يستطيع حل المشكلات عن طريق العنف.

الطفل الذي يتعرض للضرب أو الصفع يكون أكثر عرضة للشجار مع الأطفال الآخرين، وقد يصبح متنمرا، ويستخدم العدوان اللفظي أو الجسدي لحل النزاعات.

وقد يؤدي ضرب الطفل إلى الانحراف في المستقبل، أو أن تسوء علاقته مع الوالدين.


إذا كنت ترغب في أن يصلك كل جديد، فلا تنس التسجيل في الموقع

5 Comments

اترك تعليقًا

Please log in using one of these methods to post your comment:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s