حوار مع الدكتور مجدي يعقوب رابعة ابتدائي
طلابنا الأعزاء طلاب الصف الرابع الابتدائي، نقدم لكم شرح درس حوار مع الدكتور مجدي يعقوب. نرجو أن ينال الشرح إعجابكم. لا تنسوا الاشتراك في الموقع.
حوار مع الدكتور مجدي يعقوب
– في نهاية عام ٢٠٠٩، قررت العودة لمصر وإنشاء مركز لجراحات القلب بمستشفى أسوان؛ ما دوافعك لذلك؟
إحساسي بأنني مدين لبلادي وما وصلت إليه من مكانة في عالم جراحات القلب، كان أهم دافع لي للعودة لخدمة الناس، واخترت أسوان للمشروع لأنني أعشق هدوءها وجمالها، وتاريخها المميز، فهي مركز إلهامي.
– ألم تخش من محاربة بعضهم لك وتعطيل مشروعك؟
ستجد في كل مكان بالعالم صعوبات كثيرة في العمل يواجهها كل البشر، لكني شعرت بأنه من حق وطني علي وواجبي أن أعود لأفيد أهل مصر بما تعلمته وما درسته بالخارج، ومنذ عودتي مد الجميع لي يد العون لإنجاح المشروع؛ الدولة كلها وقفت بجانبي ودعمتني ووثقت بما جئت من أجله.
– يميز الهدوء الشديد حديثك وسلوكياتك، فهل يعود السبب في ذلك لطبيعتك الخاصة أم لطبيعة مهنتك كجراح؟
آنا هادئ بطبيعتي منذ طفولتي، كما فرضت علي مهنتي الصمت، بل حببته إلى نفسي، ففي عالم الطب وبخاصة الجراحة يكون للجراح الهادئ القدرة على تحقيق النجاح فِي العمليات التي يجريها.
– ما أهم ما تنصح به الطبيب المصري؟
أن يتعلم بطريقة مختلفة ولا يعتمد على الكتاب والمذكرات المختصرة فقط كي ينجح، وأن يتدرب ويسعى جاهدا بقدر ما يستطيع حتى يلم بكل جدید؛ فأهم شيء في العلم بوجه عام والطب بصفة خاصة هو الاعتماد على الذات في البحث العلمي والضمير الحي؛ لأن الطب مهنة تتعامل مع آلام الناس وأوجاعهم.
لذا على كل طبيب أن يدرك أن مهمته هي تخفيف الآلام وحسن التعامل مع المرضی، ليس فقط بالعلاج أو الجراحة ولكن بتقديم يد العون في أي شيء يطلبونه.
زورا صفحتنا على فيسبوك
زوروا قناتنا على يوتيوب
إذا أردت أن تصلك كل موضوعاتنا فاشترك في النشرة البريدية